المسيحيون في العراق يرفضون الحكم الذاتي
المسيحيون في العراق يرفضون الحكم الذاتي
المسيحيون في العراق يرفضون الحكم الذاتي
بغداد - قال اساقفة يمثلون بطاركة الكنائس المسيحية في العراق اثر لقائهم
رئيس الوزراء نوري المالكي الاربعاء في بغداد ان المسيحيين يرفضون اقامة
منطقة حكم ذاتي لانهم "لا يريدون العيش داخل قفص".
وردا على سؤال حول موقف الكنيسة من حكم ذاتي للمسيحيين في الموصل يرتبط
بكردستان، اوضحوا ان "هذا لا نريده انما نريد ان نتواصل مع الحكومة
المركزية بشكل دائم ونحن دائما مرتبطون بها ولا نريد ان نعيش داخل قفص".
واكدوا "نريد العيش الى جانب اخواننا في كل مكان في العراق من الشمال
وحتى البصرة، فكيف يمكن ان نعيش في منطقة صغيرة"؟ وذكرت تقارير اعلامية ان
بعض قادة المسيحيين يطالبون باقامة حكم ذاتي شمال الموصل في منطقة سهل
نينوى، ذات الغالبية المسيحية المجاورة لاقليم كردستان.
من جهته، قال المالكي: "ستتم معاقبة كل من تسبب بتهجير المسيحيين،
ومحاسبة الجهات التي وقفت وراء الجماعات المسلحة التي نفذت هذه الجريمة
(...) ما تعرض له المسيحيون في الموصل جزء من مخطط سياسي".
وبلغ عدد العائلات المسيحية التي نزحت من الموصل (370 كلم شمال بغداد)
2270 عائلة اثر عمليات قتل طاولت 12 من ابناء الطائفة. ودعا المالكي
المسيحيين الى "الحذر من محاولة البعض استغلالهم".
ولفت الى ضرورة "توسيع مشاركة المسيحيين في الاجهزة الامنية (...)
فالحكومة ستوفر جميع اشكال الدعم لهم لان مغادرتهم العراق ستشكل اساءة
بالغة".
وتعرض المسيحيون في الموصل لسلسلة اعتداءات ابرزها خطف اسقف الكلدان
المطران بولس فرج رحو في 29 شباط (فبراير) الماضي والعثور عليه ميتا بعد
اسبوعين في شمال الموصل.
كما تتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار لاعتداءات، ما ارغم
عشرات الالاف منهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى مناطق الشمال.
وتشير تقديرات الى ان عدد المسيحيين في العراق كان اكثر من 800 الف قبل
الاجتياح الاميركي، لكنه تضاءل كثيرا بسبب الهجرة فيما نزح قسم كبير الى
الشمال بعدما تعرض لعمليات قتل وخطف وتهجير من جانب متطرفين اسلاميين شيعة
وسنة.
الأربعاء أكتوبر 22 2008
بغداد - قال اساقفة يمثلون بطاركة الكنائس المسيحية في العراق اثر لقائهم
رئيس الوزراء نوري المالكي الاربعاء في بغداد ان المسيحيين يرفضون اقامة
منطقة حكم ذاتي لانهم "لا يريدون العيش داخل قفص".
وردا على سؤال حول موقف الكنيسة من حكم ذاتي للمسيحيين في الموصل يرتبط
بكردستان، اوضحوا ان "هذا لا نريده انما نريد ان نتواصل مع الحكومة
المركزية بشكل دائم ونحن دائما مرتبطون بها ولا نريد ان نعيش داخل قفص".
واكدوا "نريد العيش الى جانب اخواننا في كل مكان في العراق من الشمال
وحتى البصرة، فكيف يمكن ان نعيش في منطقة صغيرة"؟ وذكرت تقارير اعلامية ان
بعض قادة المسيحيين يطالبون باقامة حكم ذاتي شمال الموصل في منطقة سهل
نينوى، ذات الغالبية المسيحية المجاورة لاقليم كردستان.
من جهته، قال المالكي: "ستتم معاقبة كل من تسبب بتهجير المسيحيين،
ومحاسبة الجهات التي وقفت وراء الجماعات المسلحة التي نفذت هذه الجريمة
(...) ما تعرض له المسيحيون في الموصل جزء من مخطط سياسي".
وبلغ عدد العائلات المسيحية التي نزحت من الموصل (370 كلم شمال بغداد)
2270 عائلة اثر عمليات قتل طاولت 12 من ابناء الطائفة. ودعا المالكي
المسيحيين الى "الحذر من محاولة البعض استغلالهم".
ولفت الى ضرورة "توسيع مشاركة المسيحيين في الاجهزة الامنية (...)
فالحكومة ستوفر جميع اشكال الدعم لهم لان مغادرتهم العراق ستشكل اساءة
بالغة".
وتعرض المسيحيون في الموصل لسلسلة اعتداءات ابرزها خطف اسقف الكلدان
المطران بولس فرج رحو في 29 شباط (فبراير) الماضي والعثور عليه ميتا بعد
اسبوعين في شمال الموصل.
كما تتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار لاعتداءات، ما ارغم
عشرات الالاف منهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى مناطق الشمال.
وتشير تقديرات الى ان عدد المسيحيين في العراق كان اكثر من 800 الف قبل
الاجتياح الاميركي، لكنه تضاءل كثيرا بسبب الهجرة فيما نزح قسم كبير الى
الشمال بعدما تعرض لعمليات قتل وخطف وتهجير من جانب متطرفين اسلاميين شيعة
وسنة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى