مسئول فلسطيني : انتخابات فلسطينية رئاسية وتشريعية العام المقبل
مسئول فلسطيني : انتخابات فلسطينية رئاسية وتشريعية العام المقبل
مسئول فلسطيني : انتخابات فلسطينية رئاسية وتشريعية العام المقبل
الأربعاء أكتوبر 22 2008
رام
الله - قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد
ربه إن العام المقبل سيشهد انتخابات رئاسية وتشريعية ترافقها انتخابات
المجلس الوطني الفلسطيني.
وأكد عبد ربه ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بمدينة رام الله
بالضفة الغربية ، حرص منظمة التحرير على الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء
الانقسام الداخلي ، مشددا على أن تعامل المنظمة مع الورقة المصرية "ليس
انتقاصا من القرار الوطني".
ووصف مسودة المشروع المصري للمصالحة الفلسطينية بالايجابية ، لكنه قال إن "فيها بنودا وعناصر لا تزال مفتوحة ولم تتضح تفاصيلها".
وأضاف أن أمر التفاصيل متروك للحوار في قضايا الحكومة والأمن والانتخابات ودور منظمة التحرير الفلسطينية.
وفيما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة ، أكد عبد ربه رفض المنظمة لأي حكومة
يمكن أن تعيد الحصار على الشعب الفلسطيني بمعنى ضرورة التزامها ببرنامج
منظمة التحرير الفلسطينية وبكل المواثيق التي وقعتها ، مشيرا إلى أن هذا
موقف تم إبلاغه لكل الأشقاء العرب.
وأضاف " من الترف الشديد أن ندخل في لعبة تؤدي إلى عزلنا عن العالم
ونتخلى عن الدعم والإسناد الدولي ، الذي هو ربما السلاح الوحيد الذي نملكه
في وجه السياسة العدوانية الإسرائيلية".
وتابع " الخلاف ليس على الحصص ، أو نوع الحكومة ، حكومة تكنوقراط أو
مستقلين أو فصائل ، الخلاف هو هل تكون حكومة فلسطينية قادرة على الدفاع عن
مصالح الشعب الفلسطيني ، حكومة لا تقامر بعودة الحصار وتضييع أي مكاسب
فلسطينية".
ودعا عبد ربه في سياق الحديث عن رؤية المنظمة لموضوع الأمن ، إلى مشروع
عربي مفصل على أساس مهني وعلى أساس المصلحة الوطنية ينهي التقاسم الوظيفي
بين غزة والضفة.
وأشار إلى أنه لا وحدة جغرافية بدون الأمن وبدون مرجعية أمنية ، مطالبا
بخطة أمنية مفصلة للغاية " تستند على استئصال مقومات المشروع الانقلابي في
غزة وتضع البدائل".
واتهم عبد ربه حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالسعي لتكريس
سيطرتها على القطاع والرغبة من وراء الحوار إلى إنشاء "كونفدرالية
فلسطينية لها في غزة" ، مطالبا بأن تحظى الانتخابات الرئاسية والتشريعية
بالأولوية.
وقال "يجب أن يكون صندوق الانتخاب هو المكان الوحيد الذي تحسم من خلاله
الخلافات الداخلية ، وبدونه سينهار النظام السياسي الفلسطيني وتحل مكانه
أنظمة الانقلاب العسكري".
وحذر عبد ربه "الفلسطينيين والعرب من سقوط مشروع الانتخابات الرئاسية
والتشريعية ، إذا لم يتم تحديد موعد محدد لهابضمانات دولية وعربية للإشراف
عليها".
وقال " لن يدخل أي حزب الانتخابات (الفلسطينية) وهو رافض لبرنامج منظمة
التحرير الفلسطينية ، لأن في هذا تهديدا لها وخروجا على برنامجها وعلى كل
حزب يرغب في المشاركة في الانتخابات الموافقة على القانون الأساسي وقانون
الانتخابات ومواثيق منظمة التحرير وبرامجها".
الأربعاء أكتوبر 22 2008
رام
الله - قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد
ربه إن العام المقبل سيشهد انتخابات رئاسية وتشريعية ترافقها انتخابات
المجلس الوطني الفلسطيني.
وأكد عبد ربه ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بمدينة رام الله
بالضفة الغربية ، حرص منظمة التحرير على الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء
الانقسام الداخلي ، مشددا على أن تعامل المنظمة مع الورقة المصرية "ليس
انتقاصا من القرار الوطني".
ووصف مسودة المشروع المصري للمصالحة الفلسطينية بالايجابية ، لكنه قال إن "فيها بنودا وعناصر لا تزال مفتوحة ولم تتضح تفاصيلها".
وأضاف أن أمر التفاصيل متروك للحوار في قضايا الحكومة والأمن والانتخابات ودور منظمة التحرير الفلسطينية.
وفيما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة ، أكد عبد ربه رفض المنظمة لأي حكومة
يمكن أن تعيد الحصار على الشعب الفلسطيني بمعنى ضرورة التزامها ببرنامج
منظمة التحرير الفلسطينية وبكل المواثيق التي وقعتها ، مشيرا إلى أن هذا
موقف تم إبلاغه لكل الأشقاء العرب.
وأضاف " من الترف الشديد أن ندخل في لعبة تؤدي إلى عزلنا عن العالم
ونتخلى عن الدعم والإسناد الدولي ، الذي هو ربما السلاح الوحيد الذي نملكه
في وجه السياسة العدوانية الإسرائيلية".
وتابع " الخلاف ليس على الحصص ، أو نوع الحكومة ، حكومة تكنوقراط أو
مستقلين أو فصائل ، الخلاف هو هل تكون حكومة فلسطينية قادرة على الدفاع عن
مصالح الشعب الفلسطيني ، حكومة لا تقامر بعودة الحصار وتضييع أي مكاسب
فلسطينية".
ودعا عبد ربه في سياق الحديث عن رؤية المنظمة لموضوع الأمن ، إلى مشروع
عربي مفصل على أساس مهني وعلى أساس المصلحة الوطنية ينهي التقاسم الوظيفي
بين غزة والضفة.
وأشار إلى أنه لا وحدة جغرافية بدون الأمن وبدون مرجعية أمنية ، مطالبا
بخطة أمنية مفصلة للغاية " تستند على استئصال مقومات المشروع الانقلابي في
غزة وتضع البدائل".
واتهم عبد ربه حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالسعي لتكريس
سيطرتها على القطاع والرغبة من وراء الحوار إلى إنشاء "كونفدرالية
فلسطينية لها في غزة" ، مطالبا بأن تحظى الانتخابات الرئاسية والتشريعية
بالأولوية.
وقال "يجب أن يكون صندوق الانتخاب هو المكان الوحيد الذي تحسم من خلاله
الخلافات الداخلية ، وبدونه سينهار النظام السياسي الفلسطيني وتحل مكانه
أنظمة الانقلاب العسكري".
وحذر عبد ربه "الفلسطينيين والعرب من سقوط مشروع الانتخابات الرئاسية
والتشريعية ، إذا لم يتم تحديد موعد محدد لهابضمانات دولية وعربية للإشراف
عليها".
وقال " لن يدخل أي حزب الانتخابات (الفلسطينية) وهو رافض لبرنامج منظمة
التحرير الفلسطينية ، لأن في هذا تهديدا لها وخروجا على برنامجها وعلى كل
حزب يرغب في المشاركة في الانتخابات الموافقة على القانون الأساسي وقانون
الانتخابات ومواثيق منظمة التحرير وبرامجها".
مواضيع مماثلة
» اعتقال 7 شبان يهود بتهمة احتراق منازل فلسطينية في عكا
» الى كل من يحب فلسطين اهديه<<< شعارات فلسطينية>>>
» فأنت فلسطيني ...
» فلكي تونسي يتنبأ بزوال الانقسام بين حركتي فتح وحماس العام القادم
» انا فلسطيني من ساسي لراسي
» الى كل من يحب فلسطين اهديه<<< شعارات فلسطينية>>>
» فأنت فلسطيني ...
» فلكي تونسي يتنبأ بزوال الانقسام بين حركتي فتح وحماس العام القادم
» انا فلسطيني من ساسي لراسي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى