ايران تعلن ضبط حمام زاجل للتجسس قرب مركز لتخصيب اليورانيوم
ايران تعلن ضبط حمام زاجل للتجسس قرب مركز لتخصيب اليورانيوم
ايران تعلن ضبط حمام زاجل للتجسس قرب مركز لتخصيب اليورانيوم
الأربعاء أكتوبر 22 2008
تل
ابيب - قالت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية اليوم انه رغم مرور الاف
السنين على قيام النبي نوح عليه السلام باطلاق حمامة من سفينته من اجل
معرفة اذا كان الطوفان قد انتهى فان الانسان وحتى اليوم في عهد الاقمار
الصناعية والحواسيب الكبيرة مازال يستخدم الحمام في مجال التجسس، وهذا على
الاقل وفقا لاقوال طهران.
وضبطت قوات الامن الايرانية حمامتين مشبوهتين بالتجسس قرب مركز لتخصيب
اليورانيوم في نتانز وقرب مصنع اخر. ويستخدم الموقع النووي في نتانز
لتخصيب اليورانيوم من خلال طاولات مركزية ذلك في مواقع تحت الارض.
ووفقا لتقارير نشرتها صحف ايرانية فقد ضبطت احدى الحمامتين قرب موقع
للمياه في مدينة كاشان بلواء اصفهان وهي تحمل خاتما حديديا وعلى ساقها
خيوط غير مرئية، اعتقد الايرانيون بأنها وسيلة لنقل معلومات. وقالت مصادر
رسمية ايرانية ان الحمامتين ارسلتا من اجل القيام بعمليات تجسس على
المواقع الحساسة. ولم تذكر وسائل الاعلام الايرانية تفاصيلا حول مصير
الحمامتين.
وتجدر الاشارة الى ان هذه ليست المرة الاولى التي يتهم الايرانيون فيها
حيوانات بالتجسس، اذا اعلنوا العام الماضي عن نجاحهم بضبط 14 سنونو مزودة
بأجهزة تجسس وقال مصدر ايراني رسمي في حينه: «زودت طيور السنونو بأجهزة
تجسس تابعة لوكالات مخابرات غربية ونجحنا بضبطها وذلك قبل بدئها بالعمل».
اعرب اوري آلمون مربي الحمام واحد ابطال اسرائيل بسباقات الحمام عن
شكوكه بمدى صحة اقوال الايرانيين بخصوص تجسس الحمام وقال: «تعود الحمامة
الى القفص الذي ولدت فيه ولهذا ومن اجل ارسال حمامة للتجسس يجب وضعها في
المكان الذي يريدون التجسس عليه». واوضح ان الحمامة تستطيع التحليق لمسافة
3 الاف كيلومتر لكن يستغرقها هذا عدة ايام كما ليس بالامكان السيطرة على
مسار تحليقها.
واوضح آلون الذي لديه احد اكبر اقفاص الحمام في اسرائيل ان حمام البريد
يستخدم اليوم لاهداف رياضية وليس للتجسس ومع ذلك تم استخدام الحمام في
الماضي لاغراض عسكرية، اذ زرع البريطانيون ابان الحرب العالمية الثانية
حمام تجسس في الجيش الالماني ولم يعرف الالمان بأن هذا حمام تجسس وزودها
ببطاقات تعليمات للجنود وصلت في نهاية المطاف الى البريطانيين. وبنفس
الوقت استخدمت المخابرات البريطانية شبكة من طيور الباز لصيد حمام شكوا
بأنه يعمل في مجال التجسس لصالح الالمان.
وكتب في تقرير عن حمام التجسس في مجلة سلاح الجو الاسرائيلي بأن حمامة
بريطانية حصلت على وسام عسكري بسبب نشاطاتها ابان الحرب. واستخدم التنظيم
السري الاسرائيلي «تيلي» الذي عمل ابان السيطرة العثمانية على البلاد في
منطقة زخرون يعقوب، الحمام لنقل معلومات واستخدم الرئيس العراقي الراحل
صدام حسين الحمام للاتصال مع بغداد ابان هروبه من الاميركيين.
الأربعاء أكتوبر 22 2008
تل
ابيب - قالت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية اليوم انه رغم مرور الاف
السنين على قيام النبي نوح عليه السلام باطلاق حمامة من سفينته من اجل
معرفة اذا كان الطوفان قد انتهى فان الانسان وحتى اليوم في عهد الاقمار
الصناعية والحواسيب الكبيرة مازال يستخدم الحمام في مجال التجسس، وهذا على
الاقل وفقا لاقوال طهران.
وضبطت قوات الامن الايرانية حمامتين مشبوهتين بالتجسس قرب مركز لتخصيب
اليورانيوم في نتانز وقرب مصنع اخر. ويستخدم الموقع النووي في نتانز
لتخصيب اليورانيوم من خلال طاولات مركزية ذلك في مواقع تحت الارض.
ووفقا لتقارير نشرتها صحف ايرانية فقد ضبطت احدى الحمامتين قرب موقع
للمياه في مدينة كاشان بلواء اصفهان وهي تحمل خاتما حديديا وعلى ساقها
خيوط غير مرئية، اعتقد الايرانيون بأنها وسيلة لنقل معلومات. وقالت مصادر
رسمية ايرانية ان الحمامتين ارسلتا من اجل القيام بعمليات تجسس على
المواقع الحساسة. ولم تذكر وسائل الاعلام الايرانية تفاصيلا حول مصير
الحمامتين.
وتجدر الاشارة الى ان هذه ليست المرة الاولى التي يتهم الايرانيون فيها
حيوانات بالتجسس، اذا اعلنوا العام الماضي عن نجاحهم بضبط 14 سنونو مزودة
بأجهزة تجسس وقال مصدر ايراني رسمي في حينه: «زودت طيور السنونو بأجهزة
تجسس تابعة لوكالات مخابرات غربية ونجحنا بضبطها وذلك قبل بدئها بالعمل».
اعرب اوري آلمون مربي الحمام واحد ابطال اسرائيل بسباقات الحمام عن
شكوكه بمدى صحة اقوال الايرانيين بخصوص تجسس الحمام وقال: «تعود الحمامة
الى القفص الذي ولدت فيه ولهذا ومن اجل ارسال حمامة للتجسس يجب وضعها في
المكان الذي يريدون التجسس عليه». واوضح ان الحمامة تستطيع التحليق لمسافة
3 الاف كيلومتر لكن يستغرقها هذا عدة ايام كما ليس بالامكان السيطرة على
مسار تحليقها.
واوضح آلون الذي لديه احد اكبر اقفاص الحمام في اسرائيل ان حمام البريد
يستخدم اليوم لاهداف رياضية وليس للتجسس ومع ذلك تم استخدام الحمام في
الماضي لاغراض عسكرية، اذ زرع البريطانيون ابان الحرب العالمية الثانية
حمام تجسس في الجيش الالماني ولم يعرف الالمان بأن هذا حمام تجسس وزودها
ببطاقات تعليمات للجنود وصلت في نهاية المطاف الى البريطانيين. وبنفس
الوقت استخدمت المخابرات البريطانية شبكة من طيور الباز لصيد حمام شكوا
بأنه يعمل في مجال التجسس لصالح الالمان.
وكتب في تقرير عن حمام التجسس في مجلة سلاح الجو الاسرائيلي بأن حمامة
بريطانية حصلت على وسام عسكري بسبب نشاطاتها ابان الحرب. واستخدم التنظيم
السري الاسرائيلي «تيلي» الذي عمل ابان السيطرة العثمانية على البلاد في
منطقة زخرون يعقوب، الحمام لنقل معلومات واستخدم الرئيس العراقي الراحل
صدام حسين الحمام للاتصال مع بغداد ابان هروبه من الاميركيين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى