والد الجندي الاسرائيلي الاسير شاليت يدعو الفرنسيين الى التحرك من اجل ابنه
والد الجندي الاسرائيلي الاسير شاليت يدعو الفرنسيين الى التحرك من اجل ابنه
والد الجندي الاسرائيلي الاسير شاليت يدعو الفرنسيين الى التحرك من اجل ابنه
الأربعاء أكتوبر 22 2008
باريس - دعا والد غلعاد شاليت، الجندي الاسرائيلي الذي يحمل الجنسية
الفرنسية والمختطف في قطاع غزة منذ اكثر من عامين، الاربعاء في باريس
الفرنسيين الى التحرك من اجل تحرير ابنه، مطالبا الخاطفين بتقديم "دليل
دامغ يثبت انه على قيد الحياة".
وقال نعوم شاليت: "كما فعلتم من اجل انغريد بيتانكور اطلب منكم التحرك
من اجل ابني الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية"، وذلك في اشارة الى الرهينة
الكولومبية-الفرنسية التي اطلق سراحها في تموز (يوليو) بعدما ظلت لاكثر من
ستة اعوام رهينة في قبضة ميليشيا القوات المسلحة الثورية الكولومبية
(فارك).
وخلال مؤتمر صحافي نظمته لجنة فرنسية تأسست لدعم ابنه، شكر نعوم شاليت
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تعهد في مناسبات عدة العمل من اجل
اطلاق سراح الجندي المخطوف.
وقال نعوم شاليت والى جانبه المغني باتريك برويل والصحافية فلورانس
اوبينا، الرهينة السابقة في العراق، "يجب التحرك بسرعة. لهذا السبب اوجه
من هنا نداء للخاطفين، ادعوهم فيه الى تقديم دليل دامغ يثبت انه على قيد
الحياة".
وخطف غلعاد شاليت في حزيران (يونيو) 2006 وكان يومها في التاسعة عشرة
من العمر، على تخوم قطاع غزة على ايدي مجموعات مسلحة فلسطينية بينها حركة
"حماس".
وتطالب "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران (يونيو) 2007
بالافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية مقابل تحرير
شاليت، وهي تجري لهذه الغاية مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل بوساطة مصرية.
وقال والد الجندي المخطوف: ان "المفاوضات مجمدة اليوم".
وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتبر اعتبار ابنه رهينة اجاب نعوم شاليت
ان غلعاد "لم يختر ان يكون جنديا، كان يؤدي الخدمة العسكرية الالزامية على
غرار سائر الشبان الاسرائيليين. لقد اختطف رهينة خلال ادائه هذه الخدمة
العسكرية".
من ناحيتها قالت فلورانس اوبينا: "نعم اعتقد انه رهينة"، داعية الى
"عدم ترك العطف الكبير الموجود في فرنسا حيال النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني
يعمي الانظار عن هذه القضية". واضافت ان "المشكلة تكمن في معرفة ما اذا
كنا نقبل بأن تكون هناك اليوم عمليات خطف اعتباطية".
من جانبه قال المغني باتريك برويل "اعتقد انه رهينة لانه ليس جنديا
مشاركا" في النزاع العسكري. مضيفا "انه ولد، شاب يؤدي خدمته العسكرية".
ودعا المغني ايضا الى تحرك اكبر من اجل تحرير الجندي الاسرائيلي-الفرنسي
معتبرا ان "التحرك الموجود اليوم ليس بالقدر الذي يفترض ان يكون عليه".
الأربعاء أكتوبر 22 2008
باريس - دعا والد غلعاد شاليت، الجندي الاسرائيلي الذي يحمل الجنسية
الفرنسية والمختطف في قطاع غزة منذ اكثر من عامين، الاربعاء في باريس
الفرنسيين الى التحرك من اجل تحرير ابنه، مطالبا الخاطفين بتقديم "دليل
دامغ يثبت انه على قيد الحياة".
وقال نعوم شاليت: "كما فعلتم من اجل انغريد بيتانكور اطلب منكم التحرك
من اجل ابني الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية"، وذلك في اشارة الى الرهينة
الكولومبية-الفرنسية التي اطلق سراحها في تموز (يوليو) بعدما ظلت لاكثر من
ستة اعوام رهينة في قبضة ميليشيا القوات المسلحة الثورية الكولومبية
(فارك).
وخلال مؤتمر صحافي نظمته لجنة فرنسية تأسست لدعم ابنه، شكر نعوم شاليت
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تعهد في مناسبات عدة العمل من اجل
اطلاق سراح الجندي المخطوف.
وقال نعوم شاليت والى جانبه المغني باتريك برويل والصحافية فلورانس
اوبينا، الرهينة السابقة في العراق، "يجب التحرك بسرعة. لهذا السبب اوجه
من هنا نداء للخاطفين، ادعوهم فيه الى تقديم دليل دامغ يثبت انه على قيد
الحياة".
وخطف غلعاد شاليت في حزيران (يونيو) 2006 وكان يومها في التاسعة عشرة
من العمر، على تخوم قطاع غزة على ايدي مجموعات مسلحة فلسطينية بينها حركة
"حماس".
وتطالب "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران (يونيو) 2007
بالافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية مقابل تحرير
شاليت، وهي تجري لهذه الغاية مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل بوساطة مصرية.
وقال والد الجندي المخطوف: ان "المفاوضات مجمدة اليوم".
وردا على سؤال حول ما اذا كان يعتبر اعتبار ابنه رهينة اجاب نعوم شاليت
ان غلعاد "لم يختر ان يكون جنديا، كان يؤدي الخدمة العسكرية الالزامية على
غرار سائر الشبان الاسرائيليين. لقد اختطف رهينة خلال ادائه هذه الخدمة
العسكرية".
من ناحيتها قالت فلورانس اوبينا: "نعم اعتقد انه رهينة"، داعية الى
"عدم ترك العطف الكبير الموجود في فرنسا حيال النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني
يعمي الانظار عن هذه القضية". واضافت ان "المشكلة تكمن في معرفة ما اذا
كنا نقبل بأن تكون هناك اليوم عمليات خطف اعتباطية".
من جانبه قال المغني باتريك برويل "اعتقد انه رهينة لانه ليس جنديا
مشاركا" في النزاع العسكري. مضيفا "انه ولد، شاب يؤدي خدمته العسكرية".
ودعا المغني ايضا الى تحرك اكبر من اجل تحرير الجندي الاسرائيلي-الفرنسي
معتبرا ان "التحرك الموجود اليوم ليس بالقدر الذي يفترض ان يكون عليه".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى