مهم جدا: دعوة لمقاطعة معرض الكتاب بتورينو/ ايطاليا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مهم جدا: دعوة لمقاطعة معرض الكتاب بتورينو/ ايطاليا
نداء الى جميع الكتاب و الشعراء و المثقفين الفلسطينين و العرب و اصدقاء الشعب الفلسطيني
2008 عام فلسطين و التضامن مع الشعب الفلسطيني
قاطعوا معرض الكتاب في تورينو-ايطاليا
في مدينة تورينو الايطاليا ينظم كل عامين معرض الكتاب الدولي و هو مظاهرة ثقافية مهمة جدا
في هذا العام في الفترة الواقعة بين بين 8-12 أيار 2008 ستكون ‘‘ اسرائيل‘‘ ضيف الشرف في المعرض و سيكون احتفال ب 60 عاما على إقامة ‘‘إسرائيل‘‘ و نكبتنا.
في ايطاليا حملة قوية من كل اللجان و المؤسسات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ضد مشاركة الكيان الصهيوني و لمقاطعة المعرض من قبل المثقفين و دور النشر و جميع المحبين للخير و السلام, مذكرين إن الكيان الصهيوني ما زال يرتكب الجرائم و يخوض حرب تطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 60 عاما.
سوف يشارك في المعرض مجموعة من الكتاب الصهاينة على رأسهم الثلاثة المدللين في أوروبا و الأكثر ترويجا للصهيونية و الذين يقومن بأكبر حملة تضليل لرأي العام الأوروبي بادعائهم العمل من اجل السلام وهم: دافيدغروسمان, اموس اوز و ابراهام ياهوشواه .
و لقد رفض الشاعر اليهودي أهارون شبتاي المشاركة في المعرض طالبا شطب اسمه من قائمة المدعوين معتبرا ‘‘اسرائيل‘‘ كيانا عنصريا و هو لا يريد أن يكون ممثلا له.
هناك استعدادت لتنظيم معرض للكتاب موازي لتضامن مع الشعب الفلسطيني و فضح الدعاية الصهيونية في مدينة تورينو.
نطالب لكتاب و الصحفين الفلسطينين و العرب لمقاطعة معرض الكتاب الدولي في تورينو, و على الكتاب الذين ترجم و نشر لهم في ايطاليا الطلب من دور النشر مقاطعة المعرض.
ترجمة و نشر هذا النداء في الصحف العربية و الأجنبية و تعميمه على كل اصدقا فلسطين على شبكة الانترنيت.
نرجو أن يتم الاستجابة لهذا النداء.
تعرية الصهيونية واجب و جزء من نضالنا العادل
الاتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني- ايطاليا
جمعية الصداقة سردينيا-فلسطين
www.udap.net
www.sardegnapalestina.org
رسالة الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله
لمدير معرض تورينو
أعلن الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله مقاطعته لمعرض الكتاب الدولي الذي يقام في تورينو/ إيطاليا في أيار المقبل، احتجاجا على قرار إدارة المعرض التي تستضيف إسرائيل كضيف شرف بمناسبة ستين عاما على تأسيسها.
واستنكر نصرالله في رسالة بعثها إلى إدارة المعرض، ردا على رسالة الدعوة التي تلقاها، هذه الخطوة التي تقفز على أبسط الحقائق التاريخية والإنسانية، وطالب دور النشر التي نشرت كتبه بالإيطالية بضرورة مقاطعة هذا المعرض، كما طالب الكتاب العرب بالانضمام إلى الحملة التي يقودها الإتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني في إيطاليا وجمعية الصداقة سردينيا ـ فلسطين.
وفيما يلي نص الرسالة:
السيد إيرنستو فيريرو مدير معرض تورينو للكتاب
تلقيت رسالتكم المتضمنة دعوتي للمشاركة في معرض الكتاب الدولي الذي تقيمونه في تورينو في مايو القادم.
لقد كان لايطاليا والثقافة الإيطالية مكانها الكبير في قلبي دائما، وكان لكتاب إيطاليا وفنانيها وسينمائيها العظام دور بالغ في جعل هذا العالم الذي نعيش فيه أكثر رحمة وعدالة وأكثر تطلعا للحرية وأكثر جرأة للدفاع عنها.
لقد فوجئت بأن معرضكم يخطط لاستضافة دولة إسرائيل كضيف شرف في هذا المعرض، بمناسبة مرور ستين عاما على تأسيسها، ومن المفارقة أنني تلقيت هذه الدعوة في اليوم نفسه الذي قامت فيه القوات الإسرائيلية بقتل عشرين فلسطينيا بدم بارد في مجزرة بشعة، ولم تكتف بهذا، بل أعلن متحدث باسم هذه الدولة في وصفه لمشهد الموت المرعب هذا، في تصريح رسمي، بأنه (أجمل ما يمكن رؤيته).
إننا لا نقف مع فلسطين لأننا فلسطينيون وعرب، بل نقف معها لأنها امتحان يومي لضمير العالم، وقد جاءت خطوتكم باستضافة اسرائيل صفعة قوية لهذا الضمير ولمشاعر مئات الملايين من الناس في هذه الأرض، وصفعة لكل الإيطاليين الشجعان من مثقفين وفنانين وقراء ومناصرين للقضية الفلسطينية وعدالتها.
لقد زرت إيطاليا عشرات المرات وكنت دائما أعود معجبا وفخورا بكل البشر الرائعين الذين أقابلهم والذين باتت تربطني بهم علاقات حميمة كقراء لكتبي وأصدقاء لقلبي، وهم موجودون في كل أنحاء إيطاليا، إني لأتساءل ماذا سيكون جوابكم حين يسألونكم عن مكانة وموقع الضمير الإنساني في هذا المعرض حين يقفز على أبسط الحقائق التاريخية والإنسانية، ويقبل بأن يتحوّل العذاب الفلسطيني وسرقة الأرض الفلسطينية إلى مناسبة للاحتفاء بالقتلة والمحتلين؟
إن مناسبة كهذه كانت تحتّم على كل من يعمل في المجال الثقافي أن يقف مع قلبه ومع إنسانيته ويناصر الشعب الفلسطيني الذي أقتلع من أرضه، في اليوم الذي أقيمت فيه إسرائيل، هذا الشعب الذي تُمارس بحقه أقسى أشكال القهر والقتل والدمار بصورة يومية منذ ستين عاماً.
إن الفلسطيني الذي كان ينتظر في الذكرى الستين لطرده من وطنه صحوةً إنسانية، يفاجأ اليوم بهذا الموقف المعادي لإدارة المعرض التي لم تأخذ بعين الاعتبار ما ستتركه هذه الخطوة من آثار مريعة وأحزان عميقة في روح الإنسان العربي والمثقفين العرب، وإلى ذلك المثقفين والكتاب والفنانين الإيطاليين الذين ناصروا قضية الشعب الفلسطيني باعتبارها واحدة من أعدل القضايا الدولية في اختبارها لضمير هذا العالم.
أتمنى أن تتدارك إدارة المعرض (زلة الضمير) هذه وأن تتراجع عن خطوتها القائمة في دعوة إسرائيل كضيف شرف، لأن جمال الثقافة الإيطالية والإنسانية لا يمكن أن يقبل بأن يصمت أمام أي عقلية تحتفل بمشهد إراقة الدماء باعتباره (أجمل ما يمكن رؤيته)!! في الوقت الذي نتطلع ونصلي معا على هذه الأرض لثقافة واحدة تجمعنا هي ثقافة الوردة.
إبراهيم نصرالله
العناوين
address
Alberto Conte alberto.conte@unito.it
Carla Gatti carla.gatti@provincia.torino.it
Enrico Grosso enrico.grosso@unito.it
federico motta info@mottaeditore.it
Francesca Cilluffo fcilluffo@notariato.it
Giovanni De Luna giovanni.deluna@unito.it
Giuliano Soria info@grinzane.it
Ernesto Ferrero info@ernestoferrero.it
Marco Polillo info@polillo.it
Piero Bianucci piero.bianucci@lastampa.it
Roberto Moisio roberto.moisio@regione.piemonte.it
rolando picchioni picchioni@fieralibro.it
Valter Giuliano valter.giuliano@provincia.torino.it
Walter Barberis walter.barberis@unito.it
هذه هي لائحة عناوين المسؤولين عن المعرض
أما نص رساله الأحتجاج والمقاطعه فنقترح التالي
رد: مهم جدا: دعوة لمقاطعة معرض الكتاب بتورينو/ ايطاليا
ترجمة الرساله في اللغه العربية
أعزائنا منظمين معرض الكتاب الدولي في تورينو
لقد وصلنا خبر اختيار لجنتكم لدولة اسرائيل كضيف شرف على معرض الكتاب
وحقيقة هذا الخبر صعقنا ولسببين بسيطين
الأول:
ان حدثا من هذا النوع يفترض ان يحمل رسالة سلام , ولكن بهذا الخيار فقد
اخترتم مساندة دولة تمارس الحرب والاحتلال والتمييز العنصري
الثاني:
بعد عدة شهور وبالذات في شهر مايو نحن وغيرنا في العالم نعد لذكرى النكبة
الفلسطينية ومن اجل مساندة شعب يقاوم منذ 60 عاما الأحتلال ويطالب بحريته
بهذه الرساله نريد ابلاغكم بموقفنا المعارض لهذا الخيار و مقاطعتنا للأسف لمعرضكم
مع فائق الأحترام
انتهت الرساله
يجب بعث كل رسالة احتجاج الى كافة العناوين السابق ذكرها وهي اللجنة المنظمه
بيان صحفيّ مِنْ
رابطة الكتَّاب الأردنيَّين
بشأن معرض تورينو
الشعب
الإيطالي شعب صديق، محبّ للسلام والحريَّة والديمقراطيَّة، وتجمعنا به
كعرب شراكة عمرها آلاف السنين في حوض المتوسّط، ونحن وإيَّاه كنَّا نمثِّل
بعض أركان العالم القديم الذي تأَّسست على منجزاته الحضارة البشريَّة
المعاصرة. وعلى أرض إيطاليا أضيئت شعلة التنوير الأولى للحضارة الحديثة
بمركَّبٍ يجمع عناصر الحضارة العربيَّة الإسلاميَّة والحضارة الإيطاليَّة
العريقة لتمتدّ تلك الشعلة بعد ذلك إلى جميع أنحاء أوروبا والعالم. ونحن
نذكر للشعب الإيطالي دائماً أنَّه كان في طليعة الشعوب التي حاربت
الفاشيَّة والنازيَّة وقدَّم في هذا المجال الكثير من التضحيات الباهظة.
كما نذكر له مساندته الدائمة للقضايا العربيَّة العادلة وخصوصاً للقضيَّة
الفلسطينيَّة.
ولذلك فقد استغربنا جدّاً وشعرنا بالأسف والغضب
لإقدام الجهة المشرفة على معرض تورينو للكتاب على الاحتفاء بدولة
العنصريَّة والاغتصاب والقتل "إسرائيل" وتقديمها كضيف شرف للمعرض هذا
العام؛ فهذا الموقف يتنافى مع الإرث الإنسانيّ الإيطالي المشرّف ومع القيم
الإنسانيَّة النبيلة المشتركة.
وليسمح لنا السادة المشرفون على هذا
المعرض، الذي يُدعى سنوياً للمشاركة فيه مثقَّفون مِنْ مختلف بلدان
العالم، وخصوصاً مِنْ حوض المتوسّط، أنْ نذكِّرهم بأنَّ العام الستين
لقيام دولة إسرائيل الذي يحتفون به هو نفسه العام الستين لاغتصاب فلسطين
من قبل العصابات الصهيونيَّة واقتلاع شعبها مِنْ أرضه والاستيلاء عليها
وتشريده تحت وقع المجازر المنظَّمة ليعيش في الشتات، منذ ذاك وحتَّى الآن،
في أكبر مأساة إنسانيَّة شهدها العصر الحديث. ومنذ ذاك وحتَّى الآن مارست
"إسرائيل" بصورة منظَّمة أعمال الحرب والعدوان والقتل والتدمير والإرهاب
ضدّ الشعوب العربيَّة، وخصوصاً ضدّ الشعب الفلسطينيّ.
فبماذا يحتفي، إذاً، السادة القائمون على معرض تورينو؟!
إنَّهم،
شاءوا أم أبوا، يتناقضون بموقفهم الغريب هذا مع كلّ القيم والمعاني
الإنسانيَّة النبيلة ومع المعطيات الثقافيَّة المحترمة للعصر الحديث. إذ
بينما هم يتحدَّثون عن الحريَّة والديمقراطيَّة، يحتفون بثقافة الاحتلال
والقتل والإرهاب والفظاظة والوحشيَّة والقوَّة الغاشمة، وبينما هم
يتحدَّثون عن العدل والمساواة وحقوق الإنسان يكرِّمون ثقافة الاغتصاب
والتهجير الجماعيّ والعنصريَّة، وبينما هم يتحدَّثون عن السلام والتعاون
بين الشعوب لخدمة البشريَّة ومصالحها المشتركة يكرِّمون ثقافة الحروب
العدوانيَّة والأطماع التوسّعيَّة على حساب الشعوب الأخرى، وبينما هم
يتحدَّثون عن الحداثة يحتفون بدولة تأسَّستْ على أساطير وخرافات تنتمي إلى
ما قبل آلاف السنين، وبينما هم يتحدَّثون عن العلمانيَّة يمجِّدون دولة
قامت على أساس العصبيَّة الدينيَّة وحدها. الأمر الذي لا يشرِّف القائمين
بهذه الخطوة الاستفزازيَّة ويلحق العار بهم وبمعرض الكتاب الذي يشرفون
عليه.
وإنَّ هذا كلّه يسيء إلى القيم الإنسانيَّة المشتركة ويثير
الكثير من الشكوك حول مدى ولائهم لها ويسيء للعلاقات العربيَّة
الإيطاليَّة ويوجد أرضيَّة خصبة لدعاة العزلة من الجانبين.
وبناءً
عليه، فقد قرَّرنا في رابطة الكتَّاب الأردنيّين أنْ نرفع صوتنا عالياً
ضدّ هذا الموقف المشين وأنْ يكون مؤتمرنا اليوم خطوة لحملة محليَّة
وعربيَّة واسعة ضدَّه.
ولقد اتَّصلنا، بدايةً، بزملائنا في
النقابات المهنيَّة وبالرفاق والأخوة في اللجنة العليا للتنسيق بين أحزاب
المعارضة. ونحن نأمل أنْ تبادر النقابات والأحزاب إلى الاتِّصال بنظيراتها
الإيطاليَّة وتحثّها على التحرّك ضد هذه الخطوة الاستفزازيَّة الخطيرة،
وأنْ تقوم أيضاً بالاتِّصال ببلديَّة تورينو والمشرفين على معرض الكتاب
هناك وحثِّهم على التراجع عن موقفهم ذاك وإفهامهم بأنَّ إصرارهم على
المضيّ في ذلك سينعكس سلباً عليهم وعلى معرضهم. ونأمل أيضاً أنْ تقوم
الأحزاب والنقابات بالاتِّصال بنظيراتها العربيَّات وتحثّها على المشاركة
في حملة مقاطعة معرض تورينو بكلّ السبل الممكنة وأنْ تجري الاتِّصالات
نفسها التي من المنتظر أنْ تجريها الأحزاب والنقابات المهنيَّة
الأردنيَّة. ومن الضروريّ أيضاً أنْ تقوم الأحزاب والنقابات ورابطة
الكتَّاب الأردنيّين بحملة منسَّقة لدى البلديات الأردنيَّة وفي مقدِّمتها
أمانة عمَّان ولدى مختلف مؤسَّسات المجتمع المدنيّ الأردنيَّة لتقوم
بدورها في الاتِّصالات والتحرّكات الضروريَّة. ومِنْ جهتنا، سنقوم في
رابطة الكتَّاب الأردنيّين بالاتِّصال بالاتِّحاد العامّ للأدباء
والكتَّاب العرب وتنسيق جهودنا معه في هذا المجال، كما سنتَّصل باتِّحادات
الكتَّاب العرب كلٍّ على حدة وننسِّق جهودنا معها أيضاً. وتتوجَّه رابطة
الكتَّاب إلى جميع الكتَّاب والمثقَّفين العرب الذين تلقّوا أو من الممكن
أنْ يتلقّوا دعواتٍ لحضور المعرض آملةً منهم أنْ يردّوا على هذه الدعوات
بالرفض والاحتجاج والاستهجان والاستنكار، وتحيّي الزملاء الذين بادروا إلى
إعلان مواقفهم الإيجابيَّة في هذا المجال.
إنَّ حملتنا هذه لن
تتوقَّف إلا عند تحقيق أهدافها؛ فإمَّا أنْ يتراجع المشرفون على معرض
الكتب في تورينو عن موقفهم المشين هذا وإمَّا أنْ يُجابه المعرض بمقاطعة
عربيَّة شاملة تحول دون أنْ يصل القائمون عليه إلى هدفهم الحقيقيّ في
تبرئة "إسرائيل" مِنْ جرائمها وإخفاء صورتها العنصريَّة الفاشيَّة البشعة.
إنَّهم يريدون المساواة بين القاتل والقتيل وهذا لا يمكن أنْ يتحقَّق إلا
بالمشاركة العربيَّة في ذلك المعرض المشبوه. وبالتالي فيجب أنْ نفوِّت
عليهم هذه الفرصة.
ونحن نتوجَّه للمثقَّفين الإيطاليّين
الديمقراطيّين والإنسانيّين أنْ يقفوا إلى جانبنا في هذه الحملة العادلة،
بل ونراهن على الشعب الإيطاليّ بمجمله ليعمل مِنْ أجل إيقاف هذه المهزلة.
كما نراهن على المثقَّفين الديمقراطيّين والإنسانيّين في كلّ أنحاء العالم
ليرفعوا صوتهم بقوَّة ضدّ هذا التطاول الفظّ على الحقوق والمشاعر
العربيَّة وعلى مجمل القيم الإنسانيَّة الإيجابيَّة.
وإلى الأمام حتَّى تحقيق أهدافنا مِنْ هذه الحملة.
الهيئة الإداريَّة لرابطة الكتَّاب الأردنيَّين
19/1/2008
رد: مهم جدا: دعوة لمقاطعة معرض الكتاب بتورينو/ ايطاليا
مدير النشر في تورينو يرد على رابطة الكتاب
20/1/2008
اعتبر
مدير النشر في معرض تورينو للكتاب ارنستو فيريرو ان "الأدب الأصيل هو زاد
الإنسانية الذي لا ينتمي إلى هذا البلد أو ذاك ولا يحمل هذه الراية او تلك
فهو يسمو على القوميات " واضاف في رسالة رد على قرار رابطة الكتاب
الأردنيين مقاطعة المعرض بسبب استضافة إسرائيل كضيف شرف هذا العام "اود ان
اوضح امراً مهماً وهو ان البلد حينما يستضاف في معرض تورينو الدولي للكتاب
فهذا يعني دعوة كتابه ومفكريه وعلمائه ومؤرخيه وشعرائه وموسيقييه وكل
اولئك الذين يسهمون في رسم الصورة الثقافية للبلاد على اختلاف الاطياف
والمشارب وهذا ينسحب على اسرائيل التي تحتكم على ثقافة منفتحة أثبتت
استقلاليتها عن المتغيرات السياسية" على حد قوله.
واعتبر فيريرو في
رسالته المفتوحة ان ثقافة اسرائيل "التي تحظى بتقدير في كل أصقاع الأرض
وعلى الأخص في ايطاليا قد تميزت بموقفها الناقد واستعدادها للحوار والبحث.
ورأى
ارنستو فيريرو ان "مطالبة كتاب سواء كانوا أردنيين أو غير ذلك بحظر كلمة
كتاب آخرين في محفل حر للتقابل يشكل مفارقة فريدة" مضيفاً " يحدوني الأمل
في ان يكون ما جرى ناتجا عن لبس او سوء فهم" واستطرد "اما اذا لم يكن
الامر كذلك فلا شك ان هؤلاء الكتاب ينتحلون هذه الصفة" وتابع " فليأتوا
إلى تورينو في حال كانوا حقاً كتاباً ولن يحول معرض الكتاب الذي عرف
بترحيبه بالتعددية دون حضورهم" على حد قوله.
بيان رابطة الكتاب ردا على
تصريحات مدير معرض تورينو
طالعت
رابطة الكتاب الأردنيين تصريحات السيد أرنستو فيريرو التي جاءت ردا على
قرار الرابطة بالدعوة إلى مقاطعة معرض الكتاب الذي يقام في مدينة تورينو
في شهر أيار المقبل، والذي يستضيف إسرائيل كضيف شرف بمناسبة الذكرى الستين
لتأسيسها، وقد استهجنت الرابطة رؤية السيد فيريرو للأدب والأدباء كما لو
أنهم كائنات لا تمت بصلة للواقع الفعلي الذي تعيشه الشعوب على هذه الأرض.
إن
وجود كتاب يحملون رسالة إنسانية هو مطلب بشري مهم للعالم كله، ودليل عافية
على صحة القلب البشري والضمير الإنساني على هذا الكوكب، لكن الثقافة لم
تكن في أي يوم معزولة عما يحدث في هذه الأرض، ولم تكن الثقافة الإنسانية
محايدة في أي يوم من الأيام أمام المظاهر السوداء التي تحكّمت وتتحكم
بمصير البشر وتنقضُّ على حريتهم وحقهم في الحياة والأمان. وقد شهد هذا
الموقف الإنساني للثقافة تجلياته حين وقف ضد النازية والفاشية والاستعمار
القديم والحروب الظالمة التي شنها الاستعمار الحديث في فيتنام والعراق
والجزائر وفلسطين وغيرها، كما كان لهذه الثقافة موقفها الشجاع والحر ضد
الحكم العنصري في جنوب أفريقيا، دون أن يعني ذلك أن هذه المواقف المضادة
تعني أنها ضد كتاب وفناني أمريكا الشرفاء وكتاب جنوب أفريقيا الشرفاء
وفرنسا الشرفاء الذين كانوا جزءا أساسا من المعركة العالمية ضد أنظمة
بلادهم المستبدة القاهرة لإرادة الشعوب.
إن ما يقوم به معرض تورينو
هذا العام يتعدى كثيرا الأفكار المجردة عن (إنسانية الأدب وعالمية
الثقافة)، لأن المعرض يحتفي هذا العام بكيان قائم على الظلم والاحتلال
والقتل اليومي الذي لم يتوقف منذ ستين سنة، يحتفي بعيد ميلاد هذا الكيان
الذي أقيم على أرض شعب آخر ومصير شعب آخر هو الشعب الفلسطيني، وهذا أمر
يدعو للأسف كما يدعو للاستنكار، إذ كيف يمكن أن نحتفي بثقافة قابلة وصامتة
عن جرائم دولتها؛ وفي الوقت الذي يستطيع السيد فيريرو أن يجد مئات النصوص
الأدبية الإسرائيلية التي تدعو لقتل الفلسطينيين والنظر إليهم باعتبارهم
بشرا أدنى مرتبة في إنسانيتهم وتبرر سرقة الأرض الفلسطينية، وتمجّد بطولات
المستعمرين، فإنه لن يجد سطرا واحدا في الأدب الفلسطيني والعربي، رغم كل
المعاناة التي عاشها هذا الشعب، يدعو إلى التعصب والتقليل من إنسانية
البشر أيا كان لونهم أو جنسهم أو دينهم.
كان يمكن أن يكون موقف بعض
الكتّاب الإسرائيليين الذين قرروا مقاطعة معرض تورينو لأنه يحتفل (بدولة
القتل والاحتلال) ولأنهم لا يريدون أن يكونوا ممثلين لدولة عنصرية، حسب
تعبيرهم، كان يمكن أن يكون موقف هؤلاء الكتاب كافيا ليفتح عيني منظمي هذا
المعرض على الحقيقة، ليتأملوا من جديد المعنى العميق لخطوتهم هذه، لكنهم
واصلوا الدفاع عن حقهم في الاحتفال بدولة الاحتلال التي يدافع السيد
فيريرو عن ثقافتها التي (تحظى بالتقدير في إيطاليا وفي كل أصقاع الأرض!!)
حسب زعمه.
إن البيت الذي يكتب عنه الكاتب الإسرائيلي قصيدته هو بيت
مسروق من فلسطيني طُرد منه، والشجرة التي يتغنى الكاتب الإسرائيلي بجمالها
هي شجرة زرعها ذات يوم فلاح فلسطيني تم قتله أو طرده بعيدا عن وطنه. لا
لشيء إلا لأن الأدب الإسرائيلي كان في معظمه، جزءا أساسا من فكرة قيام
دولة إسرائيل والدفاع عنها والتبشير بها وتجميل جرائمها.
إن
احتفالكم بإسرائيل كضيف شرف، ليس له أي علاقة بالاحتفال بالثقافة، إنه
احتفاء عميق الدلالة ويحمل في رمزيته احتفالا بقوة غاشمة لدولة عنصرية لم
تستجب في أي يوم من الأيام لأي من قرارات المجتمع الدولي، وهو يناقض تماما
كل المبادئ الكبرى التي دافعت عنها الثقافة الإيطالية عبر تاريخها الطويل،
والذي يظهر بوضوح اليوم في احتجاجات إيطالية كثيرة، على قراركم، معبرة عن
هذه المبادئ.
أن نكون جزءا من جمال هذا العالم وثقافته الإنسانية،
يعني أن نكون ضد القتل وضد الاحتلال وضد العنصرية وضد تغييب الحقائق
وإخفائها بأحاديث عامة عن (إنسانية الثقافة.)
لقد كان شرف الثقافة
الإنسانية على مر العصور أنها استطاعت أن تقول بشجاعة: لا. لكل شخص أو
دولة أو فئة وقفت ضد أحلام الإنسان وحقه في الحرية والحياة والعيش في وطن
آبائه وأجداده بكرامة.
ليست المسألة قائمة في أن يأتي الكتاب العرب
(إن كانوا كتابا) على حد قول السيد فيريرو الذي يقول ذلك باستعلاء غريب
وهو يشكك في الكتابة العربية والكتاب العرب، بل المسالة قائمة هناك على
الأرض، حيث الدبابات والطائرات الإسرائيلية تقصف وتقتل يوميا، ولأن قضية
كهذه لا يمكن أن يحسمها كتاب من الجانبين على أرض معرض تورينو، بل يحسمها
موقف ثقافي إنساني شجاع لكل المثقفين في العالم، ولعل أكبر سخرية يمكن أن
ينتهي إليها هذا اللقاء الذي يدعو إليه السيد فيريرو هو النتيجة النهائية
له: حيث سيعود الكاتب الإسرائيلي إلى دولة الاحتلال ليواصل الكتابة التي
(تحظى بالتقدير في كل أصقاع الأرض وبخاصة في إيطاليا) ويعود الكاتب
الفلسطيني إلى منفاه.
20/1/2008
20/1/2008
اعتبر
مدير النشر في معرض تورينو للكتاب ارنستو فيريرو ان "الأدب الأصيل هو زاد
الإنسانية الذي لا ينتمي إلى هذا البلد أو ذاك ولا يحمل هذه الراية او تلك
فهو يسمو على القوميات " واضاف في رسالة رد على قرار رابطة الكتاب
الأردنيين مقاطعة المعرض بسبب استضافة إسرائيل كضيف شرف هذا العام "اود ان
اوضح امراً مهماً وهو ان البلد حينما يستضاف في معرض تورينو الدولي للكتاب
فهذا يعني دعوة كتابه ومفكريه وعلمائه ومؤرخيه وشعرائه وموسيقييه وكل
اولئك الذين يسهمون في رسم الصورة الثقافية للبلاد على اختلاف الاطياف
والمشارب وهذا ينسحب على اسرائيل التي تحتكم على ثقافة منفتحة أثبتت
استقلاليتها عن المتغيرات السياسية" على حد قوله.
واعتبر فيريرو في
رسالته المفتوحة ان ثقافة اسرائيل "التي تحظى بتقدير في كل أصقاع الأرض
وعلى الأخص في ايطاليا قد تميزت بموقفها الناقد واستعدادها للحوار والبحث.
ورأى
ارنستو فيريرو ان "مطالبة كتاب سواء كانوا أردنيين أو غير ذلك بحظر كلمة
كتاب آخرين في محفل حر للتقابل يشكل مفارقة فريدة" مضيفاً " يحدوني الأمل
في ان يكون ما جرى ناتجا عن لبس او سوء فهم" واستطرد "اما اذا لم يكن
الامر كذلك فلا شك ان هؤلاء الكتاب ينتحلون هذه الصفة" وتابع " فليأتوا
إلى تورينو في حال كانوا حقاً كتاباً ولن يحول معرض الكتاب الذي عرف
بترحيبه بالتعددية دون حضورهم" على حد قوله.
بيان رابطة الكتاب ردا على
تصريحات مدير معرض تورينو
طالعت
رابطة الكتاب الأردنيين تصريحات السيد أرنستو فيريرو التي جاءت ردا على
قرار الرابطة بالدعوة إلى مقاطعة معرض الكتاب الذي يقام في مدينة تورينو
في شهر أيار المقبل، والذي يستضيف إسرائيل كضيف شرف بمناسبة الذكرى الستين
لتأسيسها، وقد استهجنت الرابطة رؤية السيد فيريرو للأدب والأدباء كما لو
أنهم كائنات لا تمت بصلة للواقع الفعلي الذي تعيشه الشعوب على هذه الأرض.
إن
وجود كتاب يحملون رسالة إنسانية هو مطلب بشري مهم للعالم كله، ودليل عافية
على صحة القلب البشري والضمير الإنساني على هذا الكوكب، لكن الثقافة لم
تكن في أي يوم معزولة عما يحدث في هذه الأرض، ولم تكن الثقافة الإنسانية
محايدة في أي يوم من الأيام أمام المظاهر السوداء التي تحكّمت وتتحكم
بمصير البشر وتنقضُّ على حريتهم وحقهم في الحياة والأمان. وقد شهد هذا
الموقف الإنساني للثقافة تجلياته حين وقف ضد النازية والفاشية والاستعمار
القديم والحروب الظالمة التي شنها الاستعمار الحديث في فيتنام والعراق
والجزائر وفلسطين وغيرها، كما كان لهذه الثقافة موقفها الشجاع والحر ضد
الحكم العنصري في جنوب أفريقيا، دون أن يعني ذلك أن هذه المواقف المضادة
تعني أنها ضد كتاب وفناني أمريكا الشرفاء وكتاب جنوب أفريقيا الشرفاء
وفرنسا الشرفاء الذين كانوا جزءا أساسا من المعركة العالمية ضد أنظمة
بلادهم المستبدة القاهرة لإرادة الشعوب.
إن ما يقوم به معرض تورينو
هذا العام يتعدى كثيرا الأفكار المجردة عن (إنسانية الأدب وعالمية
الثقافة)، لأن المعرض يحتفي هذا العام بكيان قائم على الظلم والاحتلال
والقتل اليومي الذي لم يتوقف منذ ستين سنة، يحتفي بعيد ميلاد هذا الكيان
الذي أقيم على أرض شعب آخر ومصير شعب آخر هو الشعب الفلسطيني، وهذا أمر
يدعو للأسف كما يدعو للاستنكار، إذ كيف يمكن أن نحتفي بثقافة قابلة وصامتة
عن جرائم دولتها؛ وفي الوقت الذي يستطيع السيد فيريرو أن يجد مئات النصوص
الأدبية الإسرائيلية التي تدعو لقتل الفلسطينيين والنظر إليهم باعتبارهم
بشرا أدنى مرتبة في إنسانيتهم وتبرر سرقة الأرض الفلسطينية، وتمجّد بطولات
المستعمرين، فإنه لن يجد سطرا واحدا في الأدب الفلسطيني والعربي، رغم كل
المعاناة التي عاشها هذا الشعب، يدعو إلى التعصب والتقليل من إنسانية
البشر أيا كان لونهم أو جنسهم أو دينهم.
كان يمكن أن يكون موقف بعض
الكتّاب الإسرائيليين الذين قرروا مقاطعة معرض تورينو لأنه يحتفل (بدولة
القتل والاحتلال) ولأنهم لا يريدون أن يكونوا ممثلين لدولة عنصرية، حسب
تعبيرهم، كان يمكن أن يكون موقف هؤلاء الكتاب كافيا ليفتح عيني منظمي هذا
المعرض على الحقيقة، ليتأملوا من جديد المعنى العميق لخطوتهم هذه، لكنهم
واصلوا الدفاع عن حقهم في الاحتفال بدولة الاحتلال التي يدافع السيد
فيريرو عن ثقافتها التي (تحظى بالتقدير في إيطاليا وفي كل أصقاع الأرض!!)
حسب زعمه.
إن البيت الذي يكتب عنه الكاتب الإسرائيلي قصيدته هو بيت
مسروق من فلسطيني طُرد منه، والشجرة التي يتغنى الكاتب الإسرائيلي بجمالها
هي شجرة زرعها ذات يوم فلاح فلسطيني تم قتله أو طرده بعيدا عن وطنه. لا
لشيء إلا لأن الأدب الإسرائيلي كان في معظمه، جزءا أساسا من فكرة قيام
دولة إسرائيل والدفاع عنها والتبشير بها وتجميل جرائمها.
إن
احتفالكم بإسرائيل كضيف شرف، ليس له أي علاقة بالاحتفال بالثقافة، إنه
احتفاء عميق الدلالة ويحمل في رمزيته احتفالا بقوة غاشمة لدولة عنصرية لم
تستجب في أي يوم من الأيام لأي من قرارات المجتمع الدولي، وهو يناقض تماما
كل المبادئ الكبرى التي دافعت عنها الثقافة الإيطالية عبر تاريخها الطويل،
والذي يظهر بوضوح اليوم في احتجاجات إيطالية كثيرة، على قراركم، معبرة عن
هذه المبادئ.
أن نكون جزءا من جمال هذا العالم وثقافته الإنسانية،
يعني أن نكون ضد القتل وضد الاحتلال وضد العنصرية وضد تغييب الحقائق
وإخفائها بأحاديث عامة عن (إنسانية الثقافة.)
لقد كان شرف الثقافة
الإنسانية على مر العصور أنها استطاعت أن تقول بشجاعة: لا. لكل شخص أو
دولة أو فئة وقفت ضد أحلام الإنسان وحقه في الحرية والحياة والعيش في وطن
آبائه وأجداده بكرامة.
ليست المسألة قائمة في أن يأتي الكتاب العرب
(إن كانوا كتابا) على حد قول السيد فيريرو الذي يقول ذلك باستعلاء غريب
وهو يشكك في الكتابة العربية والكتاب العرب، بل المسالة قائمة هناك على
الأرض، حيث الدبابات والطائرات الإسرائيلية تقصف وتقتل يوميا، ولأن قضية
كهذه لا يمكن أن يحسمها كتاب من الجانبين على أرض معرض تورينو، بل يحسمها
موقف ثقافي إنساني شجاع لكل المثقفين في العالم، ولعل أكبر سخرية يمكن أن
ينتهي إليها هذا اللقاء الذي يدعو إليه السيد فيريرو هو النتيجة النهائية
له: حيث سيعود الكاتب الإسرائيلي إلى دولة الاحتلال ليواصل الكتابة التي
(تحظى بالتقدير في كل أصقاع الأرض وبخاصة في إيطاليا) ويعود الكاتب
الفلسطيني إلى منفاه.
20/1/2008
رد: مهم جدا: دعوة لمقاطعة معرض الكتاب بتورينو/ ايطاليا
يسلموا ماكس على الموضع
وانشاء الله الله ينصرنا على كل من عادانا
لك مني كل التقدير
اختك
فلسطنيه
وانشاء الله الله ينصرنا على كل من عادانا
لك مني كل التقدير
اختك
فلسطنيه
فلسطينيه وأفتخر- عضو مميز
- عدد الرسائل : 228
رقم العضوية : 23
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
رد: مهم جدا: دعوة لمقاطعة معرض الكتاب بتورينو/ ايطاليا
فلسطنية وافتخر
والله لي الفخر ان تمري على موضوعي هذا
لان ذالك مهم جدا لفلسطين والامة العربية
انشاء الله تتوحد الكلمة و ننتصر على الصهاينة و المتصهينون
فلسطينية و افتخر
شكرا لك على اهتمامك
تحياتي لك
والله لي الفخر ان تمري على موضوعي هذا
لان ذالك مهم جدا لفلسطين والامة العربية
انشاء الله تتوحد الكلمة و ننتصر على الصهاينة و المتصهينون
فلسطينية و افتخر
شكرا لك على اهتمامك
تحياتي لك
رد: مهم جدا: دعوة لمقاطعة معرض الكتاب بتورينو/ ايطاليا
شكرا ماكس على الموضوع
ويوم استقلال اسرائيل هو يوم نكبتنا
ومن الطبيعي انا يقاطع كل من لديه ضمير وكرامه هذا المعرض
شكرا ماكس على الموضوع
وانشاء بتلاقي هالدعوه اذان صاغيه
سلااااااااااام
ويوم استقلال اسرائيل هو يوم نكبتنا
ومن الطبيعي انا يقاطع كل من لديه ضمير وكرامه هذا المعرض
شكرا ماكس على الموضوع
وانشاء بتلاقي هالدعوه اذان صاغيه
سلااااااااااام
زهـــ الربيع ـــرة- المدير
- عدد الرسائل : 264
رقم العضوية : 2
المهنة : :
تاريخ التسجيل : 15/04/2008
رد: مهم جدا: دعوة لمقاطعة معرض الكتاب بتورينو/ ايطاليا
ويوم استقلال اسرائيل هو يوم نكبتنا
ومن الطبيعي انا يقاطع كل من لديه ضمير وكرامه هذا المعرض
زهرة الربيع الرائعة
كم جميل ان اسمع منك هذه الكلمات العظيمة
تحياتي لك اختي زهرة
ومن الطبيعي انا يقاطع كل من لديه ضمير وكرامه هذا المعرض
زهرة الربيع الرائعة
كم جميل ان اسمع منك هذه الكلمات العظيمة
تحياتي لك اختي زهرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى